تعد المجاورة أو المحلة السكنية العنصر الأساسي في التخطيط السليم للمدينة,والذي من أهدافه تحقيق عنصري الصحة والأمان,فالإنسان منذ بداية حياته استخدم كل الإمكانات الطبيعية المتاحة من كهوف وأشجار وصخور لتحقيق هذين الهدفين,حيث يسعى الإنسان إلى الحفاظ على صحته من المناخ,ويؤمن على حياته من المخاطر البشرية والطبيعية وخاصة الحيوانات المفترسة,وفي ظل التطور الذي شهدته حياة الإنسان والتنقل المتدرج في أساليب حياته والتي بدأت بالكهوف ثم الأكواخ وبيوت الشعر والخيم وبيوت الطين ثم البيت العربي القديم وصولا إلى البيوت الحديثة والفلل,وقد شهدت مخططات المدن هي الأخرى تطورا كبيرا استجابة لمتطلبات حياة سكانها,فقد كانت الشوارع الضيقة جدا وتسع للعربة التي كان يجرها الحمار, وبعد ظهور السيارة اتسعت تلك الشوارع ثم ازداد اتساعها مع تزايد عدد تلك السيارات ومع زيادة الحاجة إلى أرصفة لمد خدمات البنية التحتية ,وقد كان لتطور قدرات الإنسان ومهاراته الدور الفاعل في ظهور مخططات وتصاميم حديثة,أكثر فاعلية من السابق,ومما تجدر الإشارة إليه إن المدينة تمثل نتاج التفاعل بين النظم الأرضية والبشرية,حيث تضم النظم الأرضية ما يأتي:
1- النظام المناخي
2- النظام الطوبوغرافي
3- النظام الهيدرولوجي
4- النظام البايلوجي
5- نظام القشرة الأرضية(الصخور, التربة ,الموارد الطبيعية)
إما النظم البشرية فتشمل:
1-النظام السياسي
2- النظام الإداري
3-النظام الاجتماعي
4- النظام الاقتصادي
5-النظام التكنولوجي
6-النظام التعليمي
6- النظام التخطيطي
فكل نظام من تلك الأنظمة سواء كان طبيعي أو بشري له اثأر معينة مباشرة أو غير مباشرة على تركيبة المدينة,وان كانت تلك التأثيرات متباينة من نظام لأخر,ولكن في النتيجة يتمخض عنها نوع المدينة من حيث الشكل والحجم والوظيفة والتطور,إن تنظيم توزيع استعمالات الأرض الحضرية يعتمد على المخططات التي يتم وضعها للمدينة,والتي تكون مخططات شاملة وتفصيلية,والذي يهمنا في هذا المجال هو التخطيط التفصيلي لمجاورة سكنية,والمعايير التي يجب اعتمادها في تخطيطها والأنشطة التي تتضمنها بما يحقق الراحة للإنسان,بحيث يؤخذ بنظر الاعتبار الجوانب المناخية العامة والبيئة السائدة,وتكون المحلة السكنية النواة الأساسية للتخطيط السليم الذي يحقق الحياة المناسبة للإنسان بعيدا عن المخاطر الطبيعية والبشرية,والمحلة السكنية تضم عدد من البلوكات السكنية سواء كان سكن أفقي أو عمودي,وتضم عدد من الخدمات المجتمعية من مدارس ومراكز صحية وترفيهية ودينية وتجارية وطاقة,فضلا عن خدمات البنية التحتية, وبما ينسجم وعدد سكان تلك المجاورة أو المحلة,حيث يزداد عدد سكانها في المدن الكبيرة وقد يتجاوز 10 ألاف نسمة,ويقل عدد سكانها في المدن الصغيرة وربما لايزيد عن 5 ألاف نسمة,ويكون توفير تلك الخدمات وفق المعايير المساحية والمسافية والاستيعابية والمعايير الحجمية أو الوزنية,فلكل فرد حصة محددة من تلك الخدمات يجب على المخطط مراعاتها,ومن الجوانب الأخرى المهمة الموقع والموضع, فقد توجد بعض العناصر الموضعية من تربة ومناخ ومياه جوفية ومخاطر فيضان وانحدارات تؤثر على المخططات والتصاميم و توزيع استعمالات الأرض,كما توجد عوامل موقعية مثل الموقع على بحر أو تحت تأثير الصحراء,حيث يكون التصميم منفتح باتجاه البحر ومغلق من جهة الصحراء التي تعد مصدر التلوث الطبيعي,وقد يتطلب ذلك تخطيط حزام اخضر يحد من تاثير الصحراء,كما يجب مراعاة الأمان في التنقل بين إنحاء المحلة دون مخاطر
1- النظام المناخي
2- النظام الطوبوغرافي
3- النظام الهيدرولوجي
4- النظام البايلوجي
5- نظام القشرة الأرضية(الصخور, التربة ,الموارد الطبيعية)
إما النظم البشرية فتشمل:
1-النظام السياسي
2- النظام الإداري
3-النظام الاجتماعي
4- النظام الاقتصادي
5-النظام التكنولوجي
6-النظام التعليمي
6- النظام التخطيطي
فكل نظام من تلك الأنظمة سواء كان طبيعي أو بشري له اثأر معينة مباشرة أو غير مباشرة على تركيبة المدينة,وان كانت تلك التأثيرات متباينة من نظام لأخر,ولكن في النتيجة يتمخض عنها نوع المدينة من حيث الشكل والحجم والوظيفة والتطور,إن تنظيم توزيع استعمالات الأرض الحضرية يعتمد على المخططات التي يتم وضعها للمدينة,والتي تكون مخططات شاملة وتفصيلية,والذي يهمنا في هذا المجال هو التخطيط التفصيلي لمجاورة سكنية,والمعايير التي يجب اعتمادها في تخطيطها والأنشطة التي تتضمنها بما يحقق الراحة للإنسان,بحيث يؤخذ بنظر الاعتبار الجوانب المناخية العامة والبيئة السائدة,وتكون المحلة السكنية النواة الأساسية للتخطيط السليم الذي يحقق الحياة المناسبة للإنسان بعيدا عن المخاطر الطبيعية والبشرية,والمحلة السكنية تضم عدد من البلوكات السكنية سواء كان سكن أفقي أو عمودي,وتضم عدد من الخدمات المجتمعية من مدارس ومراكز صحية وترفيهية ودينية وتجارية وطاقة,فضلا عن خدمات البنية التحتية, وبما ينسجم وعدد سكان تلك المجاورة أو المحلة,حيث يزداد عدد سكانها في المدن الكبيرة وقد يتجاوز 10 ألاف نسمة,ويقل عدد سكانها في المدن الصغيرة وربما لايزيد عن 5 ألاف نسمة,ويكون توفير تلك الخدمات وفق المعايير المساحية والمسافية والاستيعابية والمعايير الحجمية أو الوزنية,فلكل فرد حصة محددة من تلك الخدمات يجب على المخطط مراعاتها,ومن الجوانب الأخرى المهمة الموقع والموضع, فقد توجد بعض العناصر الموضعية من تربة ومناخ ومياه جوفية ومخاطر فيضان وانحدارات تؤثر على المخططات والتصاميم و توزيع استعمالات الأرض,كما توجد عوامل موقعية مثل الموقع على بحر أو تحت تأثير الصحراء,حيث يكون التصميم منفتح باتجاه البحر ومغلق من جهة الصحراء التي تعد مصدر التلوث الطبيعي,وقد يتطلب ذلك تخطيط حزام اخضر يحد من تاثير الصحراء,كما يجب مراعاة الأمان في التنقل بين إنحاء المحلة دون مخاطر