بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله محمد قائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه وسلم وبعد.... سوف أقوم بمشيئة الله بعرض بحث من البحوث العلمية التي توصلنا إلى الارتقاء بالمستوى الإيماني و إحياء عبادة التفكر للمسلم المعاصر.وموضوعنا اليوم يقع ضمن الإعجاز في الحشرات
قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِ أَن يَّضْرِبَ مَثَلا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُّضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الفَاسِقِينَ"{البَقَرَة آية26}سبب نزول هذه الآيات:
فقد روي عن بن عباس قال:لما ذكر الله آلهة المشركين فقال:"وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه"}الحج:73{
وذكر كيد الآلهة فجعله كبيت العنكبوت، قالوا: أرأيت حيث ذكر الله الذباب والعنكبوت فيما أنزل من القرآن على محمد أي شيء يصنع؟ فأنزل الله الآية.وقال الحسن وقتادة:لما ذكر الله الذباب والعنكبوت في كتابه و ضرب للمشركين به المثل،ضحكت اليهود و قالوا: ما يشبه هذا الكلام الله،فأنزل الله الآية...
فهذه الآيات تدلنا إلى أن جميع مخلوقات الله سبحانه من أصغرها إلى أكبرها هي أية دالة على الله وإن بدت تافهة فقد أودع الله سبحانه فيها من آياته و قدرته ما تتحير بها العقول فالله سبحانه و تعالى في هذه الآيات لا يستحي أن يضرب مثلا بالبعوضة التي قد يعتبرها بعض الجهال مخلوقا تافها وذلك ليدلنا على آيات عظمة خلق البعوضة و سنكشف في هذا المقال بعض أسرار عالم البعوض حتى نكتشف بديع صنع الله تبارك و تعالى في البعوض.
*قوة البعوضة:
• لقد حصل رونالد روس عالم الجراثيم في عام1902م على جائزة نوبل للعلوم لأنه درس نوع من أنواع البعوض وأكتشف أنها تقوم بنقل مرض الملاريا الذي كان يفتك بعشرات الألوف من الناس كل عام.
• يسبب الحمى الصفراء فيروس تنقله إلى الكائنات البشرية بعوضة رقيقة المنظر.
• وفي برامج الحرب البيولوجية استخدمت البعوضة الحية لأن البعوض يمكن أن ينتشر فوق عدة أميال مربعة و بسرعة كبيرة.
• لا يوجد هناك كائن حي على وجه الأرض كالبعوضة مس حياة مثل هذا العدد الكبير من البشر .
*مغامرات البعوض الغير عادية:
معروف عن البعوضة أنها حشرة مصاصة للدماء، وأنها تعيش على الدم ولكن هذه المعلومة ليست صحيحة لأن البعوض كله لا يمص الدماء فقط الأنثى منها التي تمص الدم. و ربما في ذكر الله سبحانه للبعوض بصيغتها المؤنثة نوع من الإعجاز ذلك أن البعوضة المؤنثة أشد قوة و أكثر تعقيدا كما أنها هي التي تنشر الأمراض وتنتشر في المنازل فذكور البعوض لا تظهر إلا في موسم التزاوج.
والأنثى لا تمتص الدم لكي تتغذى عليه لأن غذاء البعوض عامة هو خلاصة الزهور و لكن فقط لتغذية الصغار، وذلك لأن أنثى البعوض تحمل بيوض و هذه البيوض تحتاج إلى البروتين لتكبر.
*نبذة صغيرة عن دورة حياة البعوضة:
في شهور الصيف أو الخريف تضع الأنثى البيوض على الأوراق الرطبة أو بجانب البحيرات اليابسة و تقوم بربط بيوضها بعضها ببعض ، و تصل عدد البيوض التي تضعها الأنثى في المجموعة الواحدة 300 بيضة. وبعد 1-2 ساعة تغير البيوض لونها حسب البيئة التي تعيش فيها من أجل ألا تعرفها الحشرات فتلتهمها.
*الخروج من البيض:
عند انتهاء فترة حضانة البيض تخرج اليرقات من البيوض فتتغذى وتنمو وتكبر.
إن طريقة غذاء اليرقة مصممة بشكل غريب، فاليرقة تقوم بواسطة الشعيرات الموجودة في طرفيها بتكَون شكل يشبه شكل المروحة مكونه مدخلا صغيرا تضمن من خلاله دخول البكتيريا و الأجسام الميكروسكوبية إلى الفم. وتكون اليرقات داخل الماء بشكل مقلوب وتتم عملية التنفس عن طريق القضيب أي مثل الغواصين وتفرز إنزيمات خاصة تمنع من دخول الماء إلى القضيب الذي تتنفس منه. ثم تتحول اليرقة إلى البعوض ذي الجناحين حيث تنشق الشرنقة من طرفها العلوي وذلك لخروج الحشرة و يكون الرأس مغلفا بنوع من الصمغ يمنع وصول الماء إليه حتى لا تموت.
*كيف يدرك البعوض الكائنات الحية في الطبيعة :
• البعوض لها قابلية الحس بالكائنات الحية بواسطة حرارتهم فإن البعوضة تستطيع أن تلتقط حرارة الأجسام بشكل ألوان.ولكن هذا الحس للحرارة لا يعتمد على أشعة الشمس أي على الضوء, فإن مقدار الحس لديها يعادل 1/1000 درجة بالنسبة للحس الحراري.
•تعامل البعوضة مع هدفها:
البعوضة تملك حوالي 100 عين وهذه العيون موجودة في الرأس على شكل قرص عسل تقوم عين البعوضة باستلام هذه الإشارات وتنقلها إلى الدماغ.
• عندما تحط البعوضة على الهدف تشم الدم لمعرفة هل هو مناسب لها فإن لم تجده مناسبا تركته وذهبت تبحث عن غذاء آخر. بعد ذلك تقوم بالبحث عن مكان مناسب رقيق فيه كمية دم الغزير كالأوردة الشعرية ثم تقوم ببخ المكان الذي سوف تقوم بشقه بمادة مخدرة أشبه ما تكون بالمخدر الموضعي .
• البعوضة لها إبرة مغلقة بغلاف خاص تخرجها عندما تقوم بمص الدم (والتي عبارة عن تجويف في الشفة العليا ) والجلد لا يثقب بواسطة هذه الإبرة كما هو متصور ولكن بواسطة الفك العلوي الذي يشبه السكين و الفك السفلي الذي يحتوي على أسنان مائلة نحو الداخل مثل المنشار ومن المكان المنشق تدخل الإبرة إلى أن تصل إلى العرق و تقوم بعملية المص .
• وكما هو معروف عن جسم الإنسان عندما يخرج الدم من مكان و خلال مدة قصيرة و بمساعدة الإنزيمات الموجودة في الجسم يتم تخثر الدم في تلك المنطقة. إذن هذا الإنزيم يسبب مشكلة كبيرة للبعوضة لأن الثقب الذي أحدثته البعوضة في مدة قليلة سينغلق وهذا يعني أنها لا تستطيع أن تمتص الدم ، ولكن مثل هذه المشكلة لا تواجه البعوضة لأنها تقوم بصنع إنزيم في جسمها وتفرزه في جسم الإنسان في تلك المنطقة وتمنع من تخثر الدم هناك كذلك يقوم بإحداث تهيج في الجلد مما يسبب توارد الدم إليه ويحس الإنسان بحكة ، وبذلك تكمل عملية امتصاصها للدم.
*المحصلة:
بدون شك إن هذه الأعمال كلها تضعنا أمام أسئلة كثيرة منها:
1. كيف تعرف البعوضة بوجود هذا الإنزيم الذي يخثر الدم ؟
2. كيف تبطل البعوضة مفعول إنزيم التخثر بصنع هذا الإنزيم الخاص؟
3. كيف لها أن تعرف هذه المادة الكيميائية و كيف يحدث هذا ؟
4. كيف حصلت على هذه المعلومات؟
5. كيف تستطيع هذه الحشرة أن تصنع مثل هذا الإنزيم داخل جسمها ثم تقوم بنقله بواسطة تقنيتها إلى جسم الإنسان ؟
جواب كل هذه الأسئلة بسيط
إن البعوضة لا تستطيع أن تفعل أي شيء لأنها لا تملك عقلاً مدركاً و لا معلومات حول الكيمياء و لا مختبر لتصنيع هذه الإنزيمات فالحشرة التي نتكلم عنها لا يزيد طولها عن بضع ملليمترات و بدون عقل و بدون علم . فالذي خلق الإنسان و خلق هذه البعوضة, الحشرة غير العادية الخارقة و جعلها صاحبة هذا النظام الخارق الذي يصيب الإنسان بالذهول، هو الذي خلق الإنسان و القادر على بعثه يوم القيامة.
"فسبحان الذي أودع كل هذه الأجهزة المعقدة في هذا المخلوق الصغير".
والصلاة والسلام على رسول الله محمد قائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه وسلم وبعد.... سوف أقوم بمشيئة الله بعرض بحث من البحوث العلمية التي توصلنا إلى الارتقاء بالمستوى الإيماني و إحياء عبادة التفكر للمسلم المعاصر.وموضوعنا اليوم يقع ضمن الإعجاز في الحشرات
قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِ أَن يَّضْرِبَ مَثَلا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُّضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الفَاسِقِينَ"{البَقَرَة آية26}سبب نزول هذه الآيات:
فقد روي عن بن عباس قال:لما ذكر الله آلهة المشركين فقال:"وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه"}الحج:73{
وذكر كيد الآلهة فجعله كبيت العنكبوت، قالوا: أرأيت حيث ذكر الله الذباب والعنكبوت فيما أنزل من القرآن على محمد أي شيء يصنع؟ فأنزل الله الآية.وقال الحسن وقتادة:لما ذكر الله الذباب والعنكبوت في كتابه و ضرب للمشركين به المثل،ضحكت اليهود و قالوا: ما يشبه هذا الكلام الله،فأنزل الله الآية...
فهذه الآيات تدلنا إلى أن جميع مخلوقات الله سبحانه من أصغرها إلى أكبرها هي أية دالة على الله وإن بدت تافهة فقد أودع الله سبحانه فيها من آياته و قدرته ما تتحير بها العقول فالله سبحانه و تعالى في هذه الآيات لا يستحي أن يضرب مثلا بالبعوضة التي قد يعتبرها بعض الجهال مخلوقا تافها وذلك ليدلنا على آيات عظمة خلق البعوضة و سنكشف في هذا المقال بعض أسرار عالم البعوض حتى نكتشف بديع صنع الله تبارك و تعالى في البعوض.
*قوة البعوضة:
• لقد حصل رونالد روس عالم الجراثيم في عام1902م على جائزة نوبل للعلوم لأنه درس نوع من أنواع البعوض وأكتشف أنها تقوم بنقل مرض الملاريا الذي كان يفتك بعشرات الألوف من الناس كل عام.
• يسبب الحمى الصفراء فيروس تنقله إلى الكائنات البشرية بعوضة رقيقة المنظر.
• وفي برامج الحرب البيولوجية استخدمت البعوضة الحية لأن البعوض يمكن أن ينتشر فوق عدة أميال مربعة و بسرعة كبيرة.
• لا يوجد هناك كائن حي على وجه الأرض كالبعوضة مس حياة مثل هذا العدد الكبير من البشر .
*مغامرات البعوض الغير عادية:
معروف عن البعوضة أنها حشرة مصاصة للدماء، وأنها تعيش على الدم ولكن هذه المعلومة ليست صحيحة لأن البعوض كله لا يمص الدماء فقط الأنثى منها التي تمص الدم. و ربما في ذكر الله سبحانه للبعوض بصيغتها المؤنثة نوع من الإعجاز ذلك أن البعوضة المؤنثة أشد قوة و أكثر تعقيدا كما أنها هي التي تنشر الأمراض وتنتشر في المنازل فذكور البعوض لا تظهر إلا في موسم التزاوج.
والأنثى لا تمتص الدم لكي تتغذى عليه لأن غذاء البعوض عامة هو خلاصة الزهور و لكن فقط لتغذية الصغار، وذلك لأن أنثى البعوض تحمل بيوض و هذه البيوض تحتاج إلى البروتين لتكبر.
*نبذة صغيرة عن دورة حياة البعوضة:
في شهور الصيف أو الخريف تضع الأنثى البيوض على الأوراق الرطبة أو بجانب البحيرات اليابسة و تقوم بربط بيوضها بعضها ببعض ، و تصل عدد البيوض التي تضعها الأنثى في المجموعة الواحدة 300 بيضة. وبعد 1-2 ساعة تغير البيوض لونها حسب البيئة التي تعيش فيها من أجل ألا تعرفها الحشرات فتلتهمها.
*الخروج من البيض:
عند انتهاء فترة حضانة البيض تخرج اليرقات من البيوض فتتغذى وتنمو وتكبر.
إن طريقة غذاء اليرقة مصممة بشكل غريب، فاليرقة تقوم بواسطة الشعيرات الموجودة في طرفيها بتكَون شكل يشبه شكل المروحة مكونه مدخلا صغيرا تضمن من خلاله دخول البكتيريا و الأجسام الميكروسكوبية إلى الفم. وتكون اليرقات داخل الماء بشكل مقلوب وتتم عملية التنفس عن طريق القضيب أي مثل الغواصين وتفرز إنزيمات خاصة تمنع من دخول الماء إلى القضيب الذي تتنفس منه. ثم تتحول اليرقة إلى البعوض ذي الجناحين حيث تنشق الشرنقة من طرفها العلوي وذلك لخروج الحشرة و يكون الرأس مغلفا بنوع من الصمغ يمنع وصول الماء إليه حتى لا تموت.
*كيف يدرك البعوض الكائنات الحية في الطبيعة :
• البعوض لها قابلية الحس بالكائنات الحية بواسطة حرارتهم فإن البعوضة تستطيع أن تلتقط حرارة الأجسام بشكل ألوان.ولكن هذا الحس للحرارة لا يعتمد على أشعة الشمس أي على الضوء, فإن مقدار الحس لديها يعادل 1/1000 درجة بالنسبة للحس الحراري.
•تعامل البعوضة مع هدفها:
البعوضة تملك حوالي 100 عين وهذه العيون موجودة في الرأس على شكل قرص عسل تقوم عين البعوضة باستلام هذه الإشارات وتنقلها إلى الدماغ.
• عندما تحط البعوضة على الهدف تشم الدم لمعرفة هل هو مناسب لها فإن لم تجده مناسبا تركته وذهبت تبحث عن غذاء آخر. بعد ذلك تقوم بالبحث عن مكان مناسب رقيق فيه كمية دم الغزير كالأوردة الشعرية ثم تقوم ببخ المكان الذي سوف تقوم بشقه بمادة مخدرة أشبه ما تكون بالمخدر الموضعي .
• البعوضة لها إبرة مغلقة بغلاف خاص تخرجها عندما تقوم بمص الدم (والتي عبارة عن تجويف في الشفة العليا ) والجلد لا يثقب بواسطة هذه الإبرة كما هو متصور ولكن بواسطة الفك العلوي الذي يشبه السكين و الفك السفلي الذي يحتوي على أسنان مائلة نحو الداخل مثل المنشار ومن المكان المنشق تدخل الإبرة إلى أن تصل إلى العرق و تقوم بعملية المص .
• وكما هو معروف عن جسم الإنسان عندما يخرج الدم من مكان و خلال مدة قصيرة و بمساعدة الإنزيمات الموجودة في الجسم يتم تخثر الدم في تلك المنطقة. إذن هذا الإنزيم يسبب مشكلة كبيرة للبعوضة لأن الثقب الذي أحدثته البعوضة في مدة قليلة سينغلق وهذا يعني أنها لا تستطيع أن تمتص الدم ، ولكن مثل هذه المشكلة لا تواجه البعوضة لأنها تقوم بصنع إنزيم في جسمها وتفرزه في جسم الإنسان في تلك المنطقة وتمنع من تخثر الدم هناك كذلك يقوم بإحداث تهيج في الجلد مما يسبب توارد الدم إليه ويحس الإنسان بحكة ، وبذلك تكمل عملية امتصاصها للدم.
*المحصلة:
بدون شك إن هذه الأعمال كلها تضعنا أمام أسئلة كثيرة منها:
1. كيف تعرف البعوضة بوجود هذا الإنزيم الذي يخثر الدم ؟
2. كيف تبطل البعوضة مفعول إنزيم التخثر بصنع هذا الإنزيم الخاص؟
3. كيف لها أن تعرف هذه المادة الكيميائية و كيف يحدث هذا ؟
4. كيف حصلت على هذه المعلومات؟
5. كيف تستطيع هذه الحشرة أن تصنع مثل هذا الإنزيم داخل جسمها ثم تقوم بنقله بواسطة تقنيتها إلى جسم الإنسان ؟
جواب كل هذه الأسئلة بسيط
إن البعوضة لا تستطيع أن تفعل أي شيء لأنها لا تملك عقلاً مدركاً و لا معلومات حول الكيمياء و لا مختبر لتصنيع هذه الإنزيمات فالحشرة التي نتكلم عنها لا يزيد طولها عن بضع ملليمترات و بدون عقل و بدون علم . فالذي خلق الإنسان و خلق هذه البعوضة, الحشرة غير العادية الخارقة و جعلها صاحبة هذا النظام الخارق الذي يصيب الإنسان بالذهول، هو الذي خلق الإنسان و القادر على بعثه يوم القيامة.
"فسبحان الذي أودع كل هذه الأجهزة المعقدة في هذا المخلوق الصغير".
منقول للفائده
