المنظور الفوتوغرافي
Perspective Drawing
لنتعرف في البداية على معنى " المنظور الفوتوغرافي " :
إن كلمة Perspective مشتقة من اللاتينية ، فكلمة Per تعني خلال وكلمة Percept نظرة ، أي الشكل من خلال النظر ومنها أتت كلمة Perspective وتعني " النظر من خلال " ، ثم جاءت تلك الكلمة Perspective في اللغات الأوروبية للتعبير عن المنظرو الفوتوغرافي ذو البعدين 2Dimension والذي يختلف إختلافاً كلياً عن المنظرو الهندسي ذو الأبعاد الثلاثة 3Dimension .
فنحن نرسم المنظور بهدف اتقان اسلوب الرسم المبني على الحقائق المرئية للمحافظة على النسب وكذلك لتحقيق عنصر الإظهار ( الظل والضوء ) فيبدو الشكل العام للعمل الفني أكثر ثراءاً وتألقاً ، علماً بإن المنظور يجعل الأشياء القريبة تظهر أكبر حجماً ووضوحاً من الأشياء البعيدة والمماثلة لها حقيقة في الحجم كما يوضح الرسم التالي :
أما المنظور اللوني فيجعل ألوان الأشياء القريبة زاهية بينما يجعل ألوان الأشياء البعيدة باهتة !!
الآن يمكننا القول بأن المنظور سواء الفتوغرافي أو المعماري هو عبارة عن قاعدة رياضية بحتة للفن التشكيلي عامة ولفن العمارة والديكور الداخلي والمسرحي خاصة ، حيث أنه يعتمد على الخداع البصري في رؤية الأشكال ، علماً بأن المنظور الفوتوغرافي أو العيني استخدمه فنانوا عصر النهضة ، أما المنظور الهندسي أو العقلاني فقد استخدمه الفنان المصري القديم !
ولقد طور الفنان المعماري الإيطالي الشهير ( فليبون ونلكسي ) قوانيني المنظور من الهندسي أو العقلاني إلى الفوتوغرافي أو العيني فتأثر به المصورون أمثال : ( ماسكيو ، بيرو ، ألبرتي ، و أتشللو ) فأقاموا أعمالهم الفنية سواء السيريالية منها أو التكعيبية أو غير ذلك من الأساليب الفنية الحديثة على أساس من المنظور الهندسي بأسلوب عيني جديد ..
مستويات المنظور :
= إن المنظور إما أن يكون في مستوى النظر ويسمى منظور عين الإنسان ويكون خط الرؤية على بعد يتراوح ما بين 130 - 150 سم .
= وإما ان يكون أعلى من مستوى النظر و يسمى منظور عين الطائر - أي أعلى خط الأفق أو خط الرؤية - .
= وإما أن يكون أسفل مستوى النظر ويسمى منظور عين النملة - أي أسفل خط الأفق أو خط الرؤية -
المنظور ونقط الزوال :
= يرسم المنظور بنقطة زوال واحدة في حالة رسم المناظر الداخلية ، كرسم أو تصميم غرفة من الداخل .
= ويرسم بنقطتين زوال في حالة رسم المناظر الخارجية كرسم ولجهة بيت خارجية ..
Perspective Drawing
لنتعرف في البداية على معنى " المنظور الفوتوغرافي " :
إن كلمة Perspective مشتقة من اللاتينية ، فكلمة Per تعني خلال وكلمة Percept نظرة ، أي الشكل من خلال النظر ومنها أتت كلمة Perspective وتعني " النظر من خلال " ، ثم جاءت تلك الكلمة Perspective في اللغات الأوروبية للتعبير عن المنظرو الفوتوغرافي ذو البعدين 2Dimension والذي يختلف إختلافاً كلياً عن المنظرو الهندسي ذو الأبعاد الثلاثة 3Dimension .
فنحن نرسم المنظور بهدف اتقان اسلوب الرسم المبني على الحقائق المرئية للمحافظة على النسب وكذلك لتحقيق عنصر الإظهار ( الظل والضوء ) فيبدو الشكل العام للعمل الفني أكثر ثراءاً وتألقاً ، علماً بإن المنظور يجعل الأشياء القريبة تظهر أكبر حجماً ووضوحاً من الأشياء البعيدة والمماثلة لها حقيقة في الحجم كما يوضح الرسم التالي :
أما المنظور اللوني فيجعل ألوان الأشياء القريبة زاهية بينما يجعل ألوان الأشياء البعيدة باهتة !!
الآن يمكننا القول بأن المنظور سواء الفتوغرافي أو المعماري هو عبارة عن قاعدة رياضية بحتة للفن التشكيلي عامة ولفن العمارة والديكور الداخلي والمسرحي خاصة ، حيث أنه يعتمد على الخداع البصري في رؤية الأشكال ، علماً بأن المنظور الفوتوغرافي أو العيني استخدمه فنانوا عصر النهضة ، أما المنظور الهندسي أو العقلاني فقد استخدمه الفنان المصري القديم !
ولقد طور الفنان المعماري الإيطالي الشهير ( فليبون ونلكسي ) قوانيني المنظور من الهندسي أو العقلاني إلى الفوتوغرافي أو العيني فتأثر به المصورون أمثال : ( ماسكيو ، بيرو ، ألبرتي ، و أتشللو ) فأقاموا أعمالهم الفنية سواء السيريالية منها أو التكعيبية أو غير ذلك من الأساليب الفنية الحديثة على أساس من المنظور الهندسي بأسلوب عيني جديد ..
مستويات المنظور :
= إن المنظور إما أن يكون في مستوى النظر ويسمى منظور عين الإنسان ويكون خط الرؤية على بعد يتراوح ما بين 130 - 150 سم .
= وإما ان يكون أعلى من مستوى النظر و يسمى منظور عين الطائر - أي أعلى خط الأفق أو خط الرؤية - .
= وإما أن يكون أسفل مستوى النظر ويسمى منظور عين النملة - أي أسفل خط الأفق أو خط الرؤية -
المنظور ونقط الزوال :
= يرسم المنظور بنقطة زوال واحدة في حالة رسم المناظر الداخلية ، كرسم أو تصميم غرفة من الداخل .
= ويرسم بنقطتين زوال في حالة رسم المناظر الخارجية كرسم ولجهة بيت خارجية ..